تطوير المنهج
دواعي تطوير المنهج
رابط ملف وورد
http://www.up-00.com/?xdaR
المقدمة: ( الشريفي
.شوقي، ص 167 ،2004م)
أن لا تتعارض مع الدين الحنيف
أن تعمل على ترسيخ العقيدة الخالصة
لله
أن تتفق مع التصور الإسلامي
الاستفادة من خبرات العلماء
المسلمين
أن تقوم على التجريب منعا من
التحيزات
http://www.up-00.com/?xdaR
درج استخدام مصطلح تطوير المنهج في
الادبيات العربية والاجنبية ، فالأولى تعني بها تحسين منهج قائم بالحذف أو الإضافة
شيئين معا:Development
أو التعديل حسب توصيات عملية التقويم ، أما في الثانية
تعني
إعداد منهج
غير موجود ، تعديل وتحسين منهج موجود فعلا . وخطوات كلا منهما متشابهة يتم تحديد
الاهداف للإعداد على احتياجات المتعلمين وطبيعة المادة والمجتمع أما أهداف التطوير
تتحدد بنتائج التقويم .
(شوق .
محمود ، تطوير المناهج الدراسية،1995م) مامن عمل يتوقف عن تحسين خططه وأساليبه
ومراجعة أهدافه ووسائله بغية رفع كفاءته . وما من مؤسسة لا تجعل التحسين جزء من
مسيرتها إلا واصابها التخلف عن ركب التقدم وهذا ينطبق على المؤسسات التربوية ،
فالمدرسة كمؤسسة إجتماعية تواجه عواصف عاتيه عليها أن تواجهها قبل أن يجرفها
الاعصار ولكي تحافظ المدرسة على بقائها عليها أن تطور اسلحتها ومن هذه الاسلحة
المناهج . الشريفي . (شوقي ، المناهج التعليمية 2004م)
فيما يلي
سنتناول الدواعي والأسباب لتطوير المناهج في عالمنا الإسلامي : (شوق . محمود ، ص
43 ،1995م)
أولا : أهم
دواعي تطوير المناهج الدراسية الحالية في العالم الاسلامي .
( أ ) عدم توجيه المناهج الحالية
في بعض الأقطار الإسلامية توجيها إسلاميا :
(ب) القصور التربوي في المناهج
(جـ) عدم قدرة المناهج على الإسهام
الفعال في توجيه التغير الاجتماعي :
(د) عجز
المناهج الحالية عن الاسهام الفعال في حل مشكلات المجتمع:
( هـ) عجز المناهج الحالية عن ملاحقة التطور
في الفكر التربوي والنفسي وتطبيقاته
ثانيا :
أهم دواعي تطوير المناهج الدراسية الحالية في العالم العربي عموما ودول الخليج
خصوصا.
ثالثا :
أهم دواعي تطوير المناهج في المملكة العربية السعودية.
رابعا :
لمحة عن أهداف تطوير المناهج بالعالم الإسلامي .
أولا : أهم دواعي تطوير المناهج الدراسية الحالية في العالم الاسلامي : (شوق .
محمود ، ص 43 ،1995م)
استقطب
الكاتب معظم أسباب ودواعي التطوير في العالم الاسلامي وتناولها كالتالي /
( أ ) عدم توجيه المناهج الحالية
في بعض الأقطار الإسلامية توجيها إسلاميا :
*نجد مناهج
بعض البلدان الإسلامية مسخ للشخصية المسلمة وبناء شخصية اخرى غير واضحة ولا صلة
لها بالإسلام ، ومن جوانب القصور المؤدية لهذا المسخ :
- أن المناهج
الدراسية موجهة للغزو التربوي لأبناء الأمة فمثلا :
مناهج علم
الإجتماع لا نجد كتب إسلامية تتحدث عنها فننقل آراء مفكري أوروبا ومعظم النظريات
للكاتب اليهودي ( دور كايم ) .
- الهجوم
الغربي على التعليم الإسلامي ، فمثلا في انجلترا وقف جلادستون رئيس الوزراء ماسكا
المصحف في يده ويقول ( لن يستقر لنا قدم في الشرق الاوسط مادام هذا الكتاب يقرأ )
.
وحضارة
هؤالاء الذين ينذرون العالم بالويل والثبور من الإسلام هي التي نعب منها عبا في
مناهجنا ، فهناك فرق بين هدف التربية في المناهج الاسلامية عن غيرها فالإسلامية
تهدف لتنشيئة الانسان الصالح الذي يعبد الله حق عبادته ويؤدي دور الخلافة في الارض
وعمارتها ، أما غيرها فتهدف إلى كسب العيش والمواطنة الصالحة وتحقيق الذات ، هذا
ما اشارت إليه المؤتمرات التعليمية الإسلامية العالمية .
- التربويون
في مختلف العلوم غير متخصصين في العلوم الشرعية وهي الاساس الاول للتربية
الاسلامية فكيف يمكن لغير المتخصص فيها أن يستنبط نظرية سلوكية مبنية على القرآن
والجدير بالذكر أن معظمهم حصلوا على دراساتهم العليا في بلاد الغرب فأتوا لينقلوا
ماتعلموه هناك ولم يفطنوا الى الاختلاق الجوهري بين المجتمع المسلم والمجتمع
الغربي ، وأن تطبيق التربية الغربية تنتج لنا شخصية إسلامية ممسوخة .
- الافتقار
للتجارب التربوية الميدانية لهذا التوجه للكشف عن منهجيته وجوهره لأبناء المسلمين
، ونتيجة لذلك كادت القدوة التربوية الإسلامية أن تحتفي من مسرح التعليم وهذا ما
اثر على سير الحياة في المجتمعات الإسلامية .
- تعارض
كثير من المناهج المقدمة في البلدان الإسلامية مع الشرعية الإسلامية لأنها منقولة
من غير المسلمين ، ولكن لا يعني ذلك إغلاق باب الاستفادة من الخبرات الدولية
ومعطيات العصر وذلك بشروط :





معوقات توجيه المناهج :
1-
عدم دراسة
القدر الكافي من فروع التربية الإسلامية وإسهامات المسلمين فيها
2-
ضعف اللغة
العربية والثقافة الإسلامية في العلوم غير الشرعية
3-
لايمكن
للمتخصصين في العلوم غير الشرعية الرجوع للمصدرين القرآن والسنة
4-
عدم تقدير
المتخصصين للتوجيه الإسلامي ودوره في تربية الأبناء
5-
تغلب الفكر
الأجنبي على الفكر الإسلامي
6-
إهمال
التوجيه الإسلامي في معاهد إعداد وتدريب المعلمين
7-
قلة مراجع
وكتب التوجيه الإسلامي
8-
إهمال دور
النشر لهذا التوجيه وكتابه
9-
إهمال
وسائل الإعلام لهذا التوجيه
10-
الضعف الذي
اصاب الأمة الاسلامية في الوقت الحاضر
11-
وجود فئة
تتشيع للتوجيه الإسلامي على غير علم به مما شوهه في نظر الاخرين
12-
الانبهار
بالحضارة المعاصرة غير الاسلامية جعلهم ينظرون على انها تخلف ورجعية
13-
التلوث
الفكري الذي يتعرض له ابناء المسلمين تجاه دينهم
العوامل التي تساعد على تحقيق هذا التوجيه في تطوير المناهج:
-أن تكون
المصادر الاساسية للمناهج ( القرآن والسنة ، عمل السلف الصالح ، اراء علماء
المسلمين ، التاريخ الإسلامي ، الاجتهادات الصحيحة ، حاجات المجتمع المسلم ،
التقدم العلمي والتقني ، التقدم النفسي والتربوي في إطار مناسب ).
- أن تقوم
المناهج على التجريب في البلاد الإسلامية .
- تنقية
المناهج الحالية من المخالفات الشرعية .
- تقديم
الثقافة الإسلامية في المرحلة الجامعية وتوجيه مناهج هذه المرحلة توجيها إسلاميا.
- فتح باب
الدراسات العليا المرتبطة بالتوجيه الإسلامي .
- العناية
بتدريس اللغة العربية في جميع المراحل .
- عناية
وسائل الإعلام بالتوجيه الإسلامي .
- عناية
التعليم الموازي بالتزجيه الإسلامي .
- تشجيع
الجامعات على التأليف في التوجيه الاسلامي .
- تشجيع
دور النشر على التأليف والنشر وفق هذا التوجيه .
- عناية
مؤسسات إعداد المعلم بأمرين * تخطيط وتنفيذ وتقويم مناهجها وفق التوجيه الاسلامي .
* تدريب الدارسين فيها عليه بمهارة.
- تأليف الكتب الدراسية وفق هذا
التوجيه.
- تجلية علماء اسهامات علماء
المسلمين في مختلف العلوم ودراستها في المدراس والجامعات ليدرك الشابا دور
المسلمين في التقدم العلمي والحضارة.
- تفريغ متخصصين من كل علم موثوق
بدينهم ومتخصصين مناسبين في العلوم الشرعية للتأليف وفق هذا التوجيه .
- إعادة صياغة الكتب المقررة على
طلاب الكليات النفسية والتربوية وفق لهذا التوجيه.
(ب) القصور التربوي في المناهج : ( عرفان .
خالد ، المناهج المدرسية ، 1430هـ)
- التطور
العلمي في جميع العلوم يدفعنا لتطوير المناهج لتواكب هذا التطور .
- التطور
التكنولوجي وسرعته وأثره على المنهج المدرسي ممايتطلب أن يواكبه في تصميمه وتنفيذه
وتقويمه .
-
مواكبة تطور الفلسفات التربوية التي تقوم
عليها المناهج في بنائها وتقديمها لكي لا يصبح المنهج في جانب والرؤى والفلسفات في
جانب .
- ظهور
نظريات ونماذج حديثة للمنهج ثبت نجاحها.
- تغير
حاجات المجتمع مثل ظهور بعض الحرف والعولمة والتقنية .
- تلبية
حاجات المتعلمين النفسية والعقلية والاجتماعية والانفعالية التي نتجت عن تغير
المجتمع.
- كثرة
الابحاث في مجال علم النفس التعليمي وطرق التدريس والتي يؤخذ بتايجها وتوصياتها في
تطوير المناهج .
- ثورة
المعايير العالمية التي تقوم المناهج في ضوئها وتطوير المناهج لتحقق هذه المعايير.
- الاخذ
بمفهوم الجودة الشاملة في المناهج.
- ظهور
أساليب جديدة للتقويم تعتمد على الجانبين النظري والعملي .
- زيادة
اعداد المتعلمين مما يستلزم تطوير المناهج ليقدم بشكل مناسب لهذه الاعداد .
(جـ) عدم قدرة المناهج على الإسهام
الفعال في توجيه التغير الاجتماعي : (
الخوالدة . ناصر : عبد . يحيى ، ص 133 ،
2011م)
ذكر
الخوالدة وعبد مفهوم التغيير الإجتماعي يقصد به الانتقال من حالة معينة إلى حالة
أخرى أو التحول من مستوى إلى مستوى آخر أعلى منه أو أدنى بالمقاييس الإجتماعية
العامة .
كما ذكرا
العوامل التي احدثت تغييرات إجتماعية ومنها :
1-
التقدم
العلمي : نمو الافكار وتطورها والاكتشافات العلمية تلعب دورا في حدوث التغييرات
الاجتماعية .
2-
تقدم وسائل
الاتصال : كان للتقدم في وسائل الاتصال من انترنت وحاسوب واقمار صناعية وغيرها اثر
في احداث تغييرات اجتماعية وثقافية سواء في مجال السلوك الانساني أو التفكير أو
اكتساب المعرفة والخبرة وتجاوزت الى المجال العقدي احيانا .
3-
البعثات :
البعاثات بأختلافها سواء علمية او سياحية او تجارية تؤثر على المبتعثين ومن ثم
ينقلونها إلى مجتمعهم ومنهم من يأخذها كما هي ومنهم من يأخذ بحدود لا يتعدى فيها
فقدان هويته الاجتماعية والثقافية .
4-
العمالة
الوافدة : تأتي العمالة الوافدة من مختلف الجنسيات والثقافات والاديان منها
المألوف ومنها الغريب وعلى أثر ذلك تحدث تغيرا ثقافيا واجتماعيا ولعل من أكثرها
أثر الخادمات.
5-
اكتشاف
موارد اقتصادية طبيعية بكميات تجارية : تنوع موارد الاقتصاد والاستثمار جذب
المواطنين للعمليات الشرائية مثل معاهد اللغات وبذلك تحسن مستوى الخدمات الصحية
والثقافية والعلاقات الاجتماعية .
6-
التغيرات
السكانية : هناك حوادث قد تقع وتتسبب في ترك السكان مناطقهم التي ولدوا فيها
ونشأوا فيها مثل الحروب والزلازل مما
يدفعهم للهجرة لمناطق اخرى آمنه وبالتالي يتعايشون مع ناس مختلفين في ثقافتهم
وينتج من هذا التفاعل تغييرات اجتماعية بدرجات متفاوتة.
(د) عجز المناهج الحالية عن الاسهام الفعال في حل مشكلات المجتمع:
1- مشكلة الغزو
الثقافي والتنصير :
أهم الاهداف التي
يحققها الغزو الثقافي :-
·
عزل
الاسلام عن الحياة.
·
إظهار
الاسلام بالعجز عن استيعاب التطورات الحديثة
·
تشجيع
الفرق المنحرفة عن الإسلام
·
النيل من
القيم الإسلامية في التاريخ الإسلامي
·
بث النعرات
القومية والعرقية والقبلية بين المسلمين لزرع الشقاق بينهم
·
دفع الشباب
المتدين إلى التهور والتطرف
·
استقطاب
أبناء المسلمين المبرزين في العلوم والتقنية للبقاء في البلدان غير الإسلامية
·
السيطرة
على المسلمين من خلال القروض والمعونات التي تتيح التدخل في شؤون المسلمين
·
توجيه
الإعلام في ديار الاسلام إلى :
-
التشكيك في
الحكام وتحقير علماء الدين
-
احباط
الشباب ونشر المخدرات
-
صرف الجميع
عن العبادات
-
بذر بذور
الشقاق بين جماعات المسلمين
-
تعويق
التنمية والتعليم
-
افساد
الاخلاق
-
التركيز
على إعاقة الأمة الاسلامية عن تحقيق طموحات أبنائها
-
تشجيع
التطرف
·
انشاء
محاضن للتنصير في بلاد المسلمين
·
استقطاب
المبتعثين من العالم الاسلامي للبلاد الغير اسلامية للدراسة والتدريب
·
الترويج
لأساليب الحياة في البلدان غير الإسلامية
2- مشكلة التفكك والفرقة بين بلاد المسلمين :
يتوجب على
البلدان الاسلامية أن تعدل خطط الدراسة وتطور مناهجها لتربية الاجيال القادرة على
المحافظة على التضامن والوحدة والتعاون وتقويته وتوجيهه لصالح أعضائه والمحافظة
عليه من عوامل الفرقة والضعف .
3- مشكلة
التخلف الاقتصادي وبعض تداعياته :
مشكلة
كبيرة توجهها الاقطار الاسلامية اليوم فنتيجة التخلف الاقتصادي انخفضت ميزانية
التعليم في بعض الدول وبالتالي تدنى مستوى الانتاج وانحدر وزاد قيمة الاستيراد عن
التصدير وبدأت دوامة الديون في بعض الدول الاسلامية .
4- مشكلة
المخدرات والارهاب والتلوث البيئي :
هذه
المشكلة قائمة في العالم وللدول الاسلامية نصيب منها وساعد على انتشارها التنظيم
المحكم لشبكات التهريب التي تتفنن في ايقاع الشباب خصوصا في ظل غياب القدوة الحسنة
وعامل البطالة والفراغ وسوء الاحوال الاقتصادية في الاسرة .
الارهاب
وجد ارضا خصبة في البلاد الاسلامية حيث بدأ بظهور الحوادث المفاجئة من تفجير وقتل
ابرياء حتى اتسع إلى مؤسسة منظمة يدرها خبراء الاجرام وتدعمها دول .
أما مشكلة
التلثو البيئي فرغم حداثتها إلى أن لها اثار مرعبة فهي لا تقتصر كما يعتقد البعض
على دخان المصانع وعوادم السيارات لكن مايقلق هو التجارب النووية التي قامت بها
الدول الصناعية الكبرى كما نجد أن بعض المناطق اصيبت بالجفاف بعد أن كانت غزيرة
الامطار ومناطق اصيبت بأعاصير وفيضانات .
مماسبق
نقول بأن دور المناهج الدراسية مهم جدا في مواجهة هذه الأمور حيث يجب أن يقوم
القائمون على التطوير بتحديد مشكلات المجتمع والتتعرف عليها وتحليلها وتوجيهها نحو
التوعية والعمل على استشراف المشكلات قبل وقوعها واستشفاف ماقد يلم بالمجتمع من
مشكلات في المستقبل .
( هـ) عجز المناهج الحالية عن
ملاحقة التطور في الفكر التربوي والنفسي وتطبيقاته:
من العوامل
المؤثرة على المناهج في هذا الجانب :
1.
عدم وضوح
أهداف المناهج
2.
ظهور
تطورات حديثة في عناصر المنهج وتنظيماته
3.
التطورات
التربوية المهمة ومنها مفهوم المهارة
4.
ظهور انماط
جديدة من التعليم
5.
هبوط
دافعية المتعلمين نحو التعلم واتساع مدى الفروق الفردية بينهم
6.
العناية
بجميع فئات المتعلمين
7.
من أهم
التحديات التي تواجه المربين اليوم الحاجة الملحة إلى التلاحم بين النظرية
والتطبيق
8.
التطور في
حفظ المعلومات ونقلها
9.
اعتبار
التعليم استثمارا
10.
اهتمام غير
التربويين بتطوير المناهج بحيث صار من أهم الاتجاهات الحديثة في عملية تطوير
المناهج أنها اصبحت تتسم بأسلوب الجماعي
11.
ظهور نماذج
جديدة من المناهج الدراسية نبعت من طبيعة المشكلات المعاصرة
12.
التلاحم
بين التطوير التربوي والبحث العلمي
ثانيا : أهم
دواعي تطوير المناهج الدراسية في العالم العربي عموما ودول الخليج خصوصا ) شوق
، ص 99، 1995م)
دواعي تطوير المناهج :
1- سوء وقصور المناهج الحالية : ويُعرف
ذلك من خلال:
v
نتائج الاختبارات المختلفة
التي يؤديها التلاميذ.
v
تقارير الموجهين والخبراء
والمختصين ( الزيارات الميدانية )
v
هبوط مستوى الخريجين بصفة
عامة .
v
نتائج البحوث المختلفة على
جوانب المنهج .
v الرأي
العام .
2. التغيرات التي تطرأ على البيئة:
v
فهي دائمة التغير سريعة
التبديل وأي تغيير في أحد عناصرها يؤدي إلى التغيير في كل جوانبها.
v كما
أن ( التكنولوجيا الحديثة ) والتقدم في وسائل الاتصال ساهمت في سرعة
التغيير.
3. التغيرات التي تطرأ على المجتمع:
v فقد
تتغير نظمه السياسية والاقتصادية والاجتماعية ومايعانيه من أزمات أو مشاكل أو حروب
.
v أوتغييرات
أخرى مثل الانفجار السكاني.
4. التغيرات التي تطرأ على المعرفة:
v كل
يوم يأتي إلينا بجديد مما يبتكره الإنسان ويخترعه ، فالنظريات تتغير والمعلومات
تتزايد والاكتشافات تتلاحق والابتكارات تتوالى لدرجة أننا نعيش في عصر يطلق عليه
عصر الانفجار المعرفي أو الثقافي.
5.
التغيرات التي تطرأ على العلوم التربوية:
تتغيرأهداف التربية وفقاً لما
يطرأ على المجتمع من تغيير وكذلك نظريات التعليم تتغير وفقاً للدراسات والبحوث
وطرق التدريس.
6- التنبؤ بحاجات الفرد
والمجتمع:
دواعي تتمثل في احتياجات المجتمع في المستقبل. ويمكن
التنبؤ بهذه الاحتياجات عن طريق دراسة شاملة للواقع والحاضر تؤدي إلى التنبؤ ببعض
الأمور والاحتياجات في المستقبل بعض الدول تخطط لمائتين سنة 200 سنة. والإشكالية
أن بعض الدول تعمل على تطوير مناهجها وفقاً للعوامل المرتبطة بالماضي أي بما تم
وحدث فقط.
7- المقارنة بدول وصلت إلى مكانة مرموقة
ضرورة الاستفادة من الدول التي قطعت شوطاً
بعيداً في مجال التربية والتعليم فليس من المستحسن البقاء منعزلين ومنغلقين عن
الآخرين بدعوى الخصوصية وخطورة الانفتاح على الآخرين وغير ذلك من الحجج.
ثالثا : أهم دواعي تطوير المناهج في المملكة العربية السعودية.
دواعي تطوير المناهج:(
موقع جامعة أم القرى)
الدواعي الداخلية*
طبقت المناهج الحالية قبل فترة من الزمن ، وكانت مناسبة للظروف الاجتماعية حينذاك ولكن التطور السريع الذي شهده المجتمع السعودي في شتى مجالات الحياة يستدعي تطويراً تربوياً موازياً لذلك التغير.
- الدواعي العالمية (الخارجية) :*
الدواعي الداخلية*
طبقت المناهج الحالية قبل فترة من الزمن ، وكانت مناسبة للظروف الاجتماعية حينذاك ولكن التطور السريع الذي شهده المجتمع السعودي في شتى مجالات الحياة يستدعي تطويراً تربوياً موازياً لذلك التغير.
- الدواعي العالمية (الخارجية) :*
حدثت خلال العقدين الماضيين تطورات عالمية
هائلة في مجالات الاقتصاد والاجتماع والعلم والتقنية والثقافة تمثلت في ثورة
الاتصالات وثورة العولمة وثورة المعلوماتية ، وثورة الاقتصاد وغيرها ، ولم تعد أمة
من الأمم مستقلة بذاتها فجميع الدول تتأثر بالقوى والتطورات العالمية .
*الدواعي العلمية ونتائج الأبحاث التربوية :
جاءت الكثير من الدراسات لتؤكد على أهمية التطوير التربوي من أجل تنمية واستثمار القوى البشرية كما أكدت دراسات اليونسكو واليونيسيف على ضرورة تطوير المناهج وتدريب المعلمين ضمن الاهتمام بالتطوير التربوي ، ونتيجة للزخم الكبير من البحوث والدراسات اهتمت دول العالم المتقدم والنامي بتطوير مناهجها التربوية حتى إن إعادة النظر في تطوير المناهج أصبح جزءاً رئيساً للسياسات التربوية لتلك الدول .
* حاجة المناهج الحالية إلى التطوير :
لقد ثبت للقائمين على التعليم أن المناهج القائمة تستدعي التطوير النوعي وحاجتها لعدة خصائص مسايرة التطور العالمي.
*الدواعي العلمية ونتائج الأبحاث التربوية :
جاءت الكثير من الدراسات لتؤكد على أهمية التطوير التربوي من أجل تنمية واستثمار القوى البشرية كما أكدت دراسات اليونسكو واليونيسيف على ضرورة تطوير المناهج وتدريب المعلمين ضمن الاهتمام بالتطوير التربوي ، ونتيجة للزخم الكبير من البحوث والدراسات اهتمت دول العالم المتقدم والنامي بتطوير مناهجها التربوية حتى إن إعادة النظر في تطوير المناهج أصبح جزءاً رئيساً للسياسات التربوية لتلك الدول .
* حاجة المناهج الحالية إلى التطوير :
لقد ثبت للقائمين على التعليم أن المناهج القائمة تستدعي التطوير النوعي وحاجتها لعدة خصائص مسايرة التطور العالمي.
ü
مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام(الموقع لإلكتروني لمشروع
الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام)
تمّ إقرار المشروع في 26/1/1428هـ ببرامجه الأربعة ( تطوير المناهج ، تأهيل المعلمين والمعلمات ، تحسين البيئة التعليمية ، دعم النشاط غير الصفي )
أهداف المشروع
1- تطوير المناهج التعليمية بمفهومها الشامل لتستجيب للتطورات العلمية و التقنية الحديثة ، وتلبي الحاجات القيمية والمعرفية والمهنية والنفسية والبدنية والعقلية والمعيشية لدى الطالب والطالبة .
2- إعادة تأهيل المعلمين و المعلمات، و تهيئتهم لأداء مهامّهم التربويّة و التعليميّة بما يحقّق أهداف المناهج التعليميّة المطوّرة .
3- تحسين البيئة التعليمية و تأهيلها و تهيئتها لإدماج التقنية و النموذج الرقمي للمنهج ؛ لتكون بيئة الفصل والمدرسة بيئة محفزة للتعلّم من أجل تحقيق مستوى أعلى من التحصيل والتدريب تحسين البيئة التعليمية و تأهيلها و تهيئتها لإدماج التقنية و النموذج الرقمي للمنهج ؛ لتكون بيئة الفصل والمدرسة بيئة محفزة للتعلّم من أجل تحقيق مستوى أعلى من التحصيل والتدريب .
4- تعزيز القدرات الذاتية و المهارية و الإبداعية و تنمية المواهب و الهوايات و إشباع الرغبات النفسية لدى الطـلاب والطالبات، و تعميق المفاهيم و الروابط الوطنيّة و الاجتماعيّة من خلال الأنشطة غير الصفية بمختلف أنواعها .
برامج المشروع
1- التأهيل والتدريب : الوصول إلى نظام تأهيل وتطوير مهني فاعل لصناعة كوادر تربوية تعليمة تجسد القيم التربوية وتمتلك كفايات العمل التربوي والتعليمي، يعتمد على كفاءة بشرية محترفة تمثل الكفاية الداخلية، ويستند إلى معايير عالمية، يسهم في تمهين العملية التعليمية وتجويد مخرجاتها
2- تطوير المناهج التعليمية : المناهج الدراسية أحد أهم عناصر العملية التعليمية التي تؤثر في كافة العمليات التنفيذية وتقود إلى إحداث التغيير وفق ما تتضمنه من استراتيجيات وأهداف ومحتويات تعليمية ونشاطات تعلم مخطط لها وأساليب تقويم تدفع نحو فعالية التعلم والتأكد من تحققه ونمائه، وتشير الدراسات التربوية إلى أن المناهج التعليمية الأداة الأسرع تأثيرا في إحداث التطوير المُنظَّم للتعلم، وتنمية القيم والاتجاهات والمهارات والممارسات السلوكية السليمة، ومن خلالها يمكن تهيئة المتعلم للحياة، وتوفير سياق متسلسل يكفل تنامي الخبرات التعليمية وتحقيقها، وتمكين المتعلم من المهارات اللازمة للمنافسة والاندماج في المسارات الاجتماعية المختلفة؛ بما يتلاءم مع طبيعته واحتياجاته، كما يمكن من خلال تطوير المناهج إحداث أنماط من التغيير الاجتماعي الإيجابي .. وانطلاقا من ذلك كان تطوير المناهج مدخلاً أساسياً من مداخل تطوير التعليم العام.
3- تحسين البيئة التعليمية : يهدف البرنامج إلى الإسهام في بناء مجتمع المعرفة، وذلك بالعمل على تحسين البيئة التعليمية وجعلها بيئة تقنية تفاعلية محفزة لكافة أفرادها، ويمكن تحقيق هذا الهدف بالدمج المثالي للتقنية في التعليم وبتعزيز التطبيقات التقنية المتقدمة في كافة المقررات والمناشط وبالتدريب المستمر.
4- دعم النشاط غيرالصفي : توجيه الأنشطة غير الصفية لتحقيق ما يلي:
- تعميق قيم و مبادئ الدين الإسلامي في نفوس الطلاب والطالبات وترجمتها إلى واقع عملي.
- تعزيز الولاء والانتماء للوطن والمحافظة على مكتسباته.
- رعاية القيم والاتجاهات والممارسات الإيجابية صحياً وفكرياً ونفسياً واجتماعياً.
- دعم التعاون بين المدرسة والأسرة ومؤسسات المجتمع.
- توفير البيئة المناسبة لاكتشاف وتنمية مواهب و ميول الطلاب والطالبات في مراحل التعليم المبكرة.
- إكساب الطلاب والطالبات المهارات الحياتية اللازمة للتعايش مع المجتمع بإيجابية.
- استثمار أوقات الفراغ من خلال برامج ترويحية تربوية هادفة
-إعداد الطلاب والطالبات لدورهم الريادي في مسيرة البناء والإنماء للوطن
تمّ إقرار المشروع في 26/1/1428هـ ببرامجه الأربعة ( تطوير المناهج ، تأهيل المعلمين والمعلمات ، تحسين البيئة التعليمية ، دعم النشاط غير الصفي )
أهداف المشروع
1- تطوير المناهج التعليمية بمفهومها الشامل لتستجيب للتطورات العلمية و التقنية الحديثة ، وتلبي الحاجات القيمية والمعرفية والمهنية والنفسية والبدنية والعقلية والمعيشية لدى الطالب والطالبة .
2- إعادة تأهيل المعلمين و المعلمات، و تهيئتهم لأداء مهامّهم التربويّة و التعليميّة بما يحقّق أهداف المناهج التعليميّة المطوّرة .
3- تحسين البيئة التعليمية و تأهيلها و تهيئتها لإدماج التقنية و النموذج الرقمي للمنهج ؛ لتكون بيئة الفصل والمدرسة بيئة محفزة للتعلّم من أجل تحقيق مستوى أعلى من التحصيل والتدريب تحسين البيئة التعليمية و تأهيلها و تهيئتها لإدماج التقنية و النموذج الرقمي للمنهج ؛ لتكون بيئة الفصل والمدرسة بيئة محفزة للتعلّم من أجل تحقيق مستوى أعلى من التحصيل والتدريب .
4- تعزيز القدرات الذاتية و المهارية و الإبداعية و تنمية المواهب و الهوايات و إشباع الرغبات النفسية لدى الطـلاب والطالبات، و تعميق المفاهيم و الروابط الوطنيّة و الاجتماعيّة من خلال الأنشطة غير الصفية بمختلف أنواعها .
برامج المشروع
1- التأهيل والتدريب : الوصول إلى نظام تأهيل وتطوير مهني فاعل لصناعة كوادر تربوية تعليمة تجسد القيم التربوية وتمتلك كفايات العمل التربوي والتعليمي، يعتمد على كفاءة بشرية محترفة تمثل الكفاية الداخلية، ويستند إلى معايير عالمية، يسهم في تمهين العملية التعليمية وتجويد مخرجاتها
2- تطوير المناهج التعليمية : المناهج الدراسية أحد أهم عناصر العملية التعليمية التي تؤثر في كافة العمليات التنفيذية وتقود إلى إحداث التغيير وفق ما تتضمنه من استراتيجيات وأهداف ومحتويات تعليمية ونشاطات تعلم مخطط لها وأساليب تقويم تدفع نحو فعالية التعلم والتأكد من تحققه ونمائه، وتشير الدراسات التربوية إلى أن المناهج التعليمية الأداة الأسرع تأثيرا في إحداث التطوير المُنظَّم للتعلم، وتنمية القيم والاتجاهات والمهارات والممارسات السلوكية السليمة، ومن خلالها يمكن تهيئة المتعلم للحياة، وتوفير سياق متسلسل يكفل تنامي الخبرات التعليمية وتحقيقها، وتمكين المتعلم من المهارات اللازمة للمنافسة والاندماج في المسارات الاجتماعية المختلفة؛ بما يتلاءم مع طبيعته واحتياجاته، كما يمكن من خلال تطوير المناهج إحداث أنماط من التغيير الاجتماعي الإيجابي .. وانطلاقا من ذلك كان تطوير المناهج مدخلاً أساسياً من مداخل تطوير التعليم العام.
3- تحسين البيئة التعليمية : يهدف البرنامج إلى الإسهام في بناء مجتمع المعرفة، وذلك بالعمل على تحسين البيئة التعليمية وجعلها بيئة تقنية تفاعلية محفزة لكافة أفرادها، ويمكن تحقيق هذا الهدف بالدمج المثالي للتقنية في التعليم وبتعزيز التطبيقات التقنية المتقدمة في كافة المقررات والمناشط وبالتدريب المستمر.
4- دعم النشاط غيرالصفي : توجيه الأنشطة غير الصفية لتحقيق ما يلي:
- تعميق قيم و مبادئ الدين الإسلامي في نفوس الطلاب والطالبات وترجمتها إلى واقع عملي.
- تعزيز الولاء والانتماء للوطن والمحافظة على مكتسباته.
- رعاية القيم والاتجاهات والممارسات الإيجابية صحياً وفكرياً ونفسياً واجتماعياً.
- دعم التعاون بين المدرسة والأسرة ومؤسسات المجتمع.
- توفير البيئة المناسبة لاكتشاف وتنمية مواهب و ميول الطلاب والطالبات في مراحل التعليم المبكرة.
- إكساب الطلاب والطالبات المهارات الحياتية اللازمة للتعايش مع المجتمع بإيجابية.
- استثمار أوقات الفراغ من خلال برامج ترويحية تربوية هادفة
-إعداد الطلاب والطالبات لدورهم الريادي في مسيرة البناء والإنماء للوطن
رابعا : لمحة عن أهداف تطوير المناهج بالعالم الإسلامي .
أهداف تطوير المناهج ( شوق ، ص106 ،1995م)
أهداف تطوير المناهج ( شوق ، ص106 ،1995م)
-
تنمية
المهارات العقلية ومهارات حل المشكلات وعدم الاقتصار على الحفظ والتذكر.
-
مراعاة
الفروق الفردية مع تنمية مهارات التعليم الذاتي.
-
تضمين
المنهاج المفاهيم المعاصرة المختلفة الملبية لاحتياجات الإنسان في الزمن المعين
والبيئية المعينة والظرف المعين مثل مفهوم التربية السكانية والبيئة والصحية
والاجتماعية والعقائدية.
-
ربط
النظرية بالتطبيق والانتقال من المحسوس إلى شبه المحسوس ثم المجرد.
-
الاستفادة
من العولمة وتسخيرها في خدمة الأمة.(مؤتمر التربية,2008)
وجهة نظر
الباحثتان :
§ تؤيد الباحثتان ما
تم قراءته وتلخيصه حول دواعي تطوير المناهج الدراسية من المراجع المذكورة ، حيث أن
التطوير من الأمور المستحدثة في العملية التعليمية عموما والمناهج خصوصا وذلك
مواكبة للتغيرات المحلية والعالمية مما هو جدير بالذكر تنوع وتعدد المراجع الحديثة
حول موضوع التطوير ودواعيه واهدافه وخطواته وأساليبه ومما قرأنا في كتاب تطوير
المناهج الدراسية لشوق . أحمد ، أنه مرجع قديم في محتواه يركز على روئ وتنبؤات حول
التطوير ومايجب أن تكون عليه عملية التطوير وهو مانكون قد تخطيناه في العصر الحالي
ممايستدعي منا التركيز على نتائج عمليات التطوير التي اقيمت حولها مشاريع عدة أكثر
من التحدث عن التطوير كرؤية وأمل ..
§
الكاتب تحدث عن دواعي التطوير في دول العالم العربي ودول الخليج بشكل منفصل
وهذا سرد مطول لا داعي له لأن العالم العربي والخليج متقارب بنسبة كبيرة في أسس
بناء وتطوير المناهج ..
§
نضيف إلى
ذلك مشروع التطوير في المملكة العربية السعودية
الذي كان نقلة نوعية في جميع مكونات وعناصر العملية التعليمية ومن ضمنها
المناهج والتي نرى أنها حققت أهدافها المتمثلة في تلبية حاجات المتعلم والمجتمع ،
والتهيئة لسوق العمل ، وتأسيس لمستقبل مشرق وجيل ناهض ،،،
§
كما نعلم أن
التطوير مر في عدة مراحل قد تكون المرحلة الاولى كانت عشوائية حيث تم النقل
المفاجئ والغير مدروس وفق معايير موضوعه فكانت تلك المرحلة مخرجات لم تكن مرضية
لسوء التخطيط لعملية التطوير ويظهر ذلك من نتائج عمليات التقويم سواء كان التقويم
لمستوى التلاميذ او الخريجين وماقررته هيئة تقويم التعليم في المملكة ، مابعد
المرحلة الاولى وعلى اثر نتائج التقويم فيها وضعت معايير وادخلت تحسينات ( تطوير)
مما اثر بشكل إيجابي على عملية التقويم .
في نهاية الموضوع نتمنى من
الله أن نكون وفقنا في نقل وشرح الموضوع فإن احسنا فمن الله وإن أسأنا فمن أنفسنا
والشيطان .
المراجع :
-
شوق .
محمود.(تطوير المناهج الدراسية ، عالم الكتب، 1995م)
-
الشريفي و
أحمد . شوقي السيد الشريفي و أحمد محمد أحمد ، المناهج التعليمية ،الرشد، 1425هـ
-
الخوالدة
وعبد ، ناصر الخوالدة ويحيى عبد ، المناهج اسسها ومداخله الفكرية وتصميمها ومبادئ
بنائها ونماذج تطويرها ، زمزم،2011م.
-
عرفان ،
خالد عرفان ، المناهج المدرسية ، الرشد ، 1429هـ.
-
صابر، ملكه
حسين ، واقع بناء المناهج وتطويرها بالمملكة العربية السعودية، النشر العلمي جامعة
الملك عبد العزيز، 1434هـ.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)